لا تلمنى يا حبيبى

لا تلمنى....
ان لم أقل لك كلاما ناعما......
فإنى لست ممن يجيدون زخرف القول.
لا تلمنى ....
إن لم أتأمل عينيك.......
فإنى لست بتلك الجرأة التى تتمناها.

إن لم أصارحك بحبى لك.......
فإنى اخاف على قلبى من الإنكسار.

إن لم أصرخ أمام كل الدنيا أهتف باسمك......
فإنى اخاف على حبى من ألسنة الناس وعيونهم.

إن لم آتى اليك لاقتل احزانك.........
فإنى أخاف أن اكون واهمة بحبك.
لا تلمنى...........
ان عشت عمرا بأكمله أحبك فى صمت.......
فإنى أرى الحب فى روعته صامتا.

ان سمعت نداءك ولم اجيب........
فإنى أخشى ان تكون بمشاعرى متلاعبا.
لا تلمنى..........
إن أظهرت عدم الإهتمام بك.......
فإنى اخشى أن تكون لإهتمامى متجاهلا.
لا تتعجب..............ولا تندهش.......
انها طريقتى فى الحب....
طريقة تختلف عن أى طريقة فى العالم.....
لأنك فى نظرى تختلف عن كل رجال العالم.....
طريقة أبدعتها لك انت وحدك......
لأنى أحببتك بصدق.... احببتك حبا اسطوريا...
حبا لم تجده قبلى...........
وأقسم لك أنك لن تجده بعدى ابدا...
لأنى أحببتك لروحك..
أحببت عيوبك قبل ميزاتك.........
عشقت كل ما فيك....حتى نقاط ضعفك..
أصبح حبك اروع عذاب صادفنى فى حياتى...
وأرق قسوة فى التاريخ...
وأهدأ عاصفة زلزلت كيانى.
فحبك كقطرة ماء سقطت فى بحيرة قلبى الراكدة فحركتها برقة...
وشمسا أذابت جليدا تراكم على روحى منذ أمد بعيد.
فجعلت حبك لقلبى قبلة ومحرابا.....
فصارت مهمتى أن أدور وأتجه نحوك....
باحثة عنك...فإن لم أجدك ......
سكنت حركاتى ...وإنتحرت بسماتى....
فأنا كزهرة دوار الشمس.....
تدور وتتجه نحو شمسها فإن غابت الشمس ....
أغلقت الزهرة أوراقها حزنا ويأسا.....
لا تتعجب ولا تندهش من هذا التشبيه......
نعم إنه الأقرب الى حالتى...
فأنت لحياتى شمسا وقمرا ونجما يزين سمائى.
ولكنى أطلب منك شيئا...
إنه ليس بالكثير او الأمر المعقد..
اريدك فقط صادقا معى...صدق مشاعرى تجاهك..
فإن كنت تحبنى ....أقتل حيرتى...
وإن كنت لا تبادلنى مشاعر الحب......فقط اتركنى وارحل بعيدا.
فجراح الفراق عندى أهون من الخيانة والكذب.
فأرجوك لا تكن خنجرا يطعن أرق مشاعر لدى.
ولا تكن يدا تخنق قلبى البرئ..
فقط كن كما أحببتك وتخيلتك ....أجمل ذكرى وأرق حلم فى حياتى.